مالك بن الحارث الأشتر
مالك بن الحارث الأشتر | |
---|---|
مناصب | |
والي مصر في الخلافة الراشدة (5 ) | |
في المنصب 658 – 658 |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 585 اليمن |
الوفاة | 38 هـ الموافق 658 مصر |
سبب الوفاة | سم |
مكان الدفن | الفسطاط |
مواطنة | الخلافة الراشدة |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | إبراهيم بن مالك الأشتر |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري، ووال، وشاعر[1] |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الخلافة الراشدة |
الفرع | جيش الخلفاء الراشدين |
المعارك والحروب | معركة اليرموك، وموقعة الجمل، ومعركة صفين، ومعركة النهروان |
تعديل مصدري - تعديل |
مالك بن الحارث النخعي المشهور بالأشتر (37 ه ) (657 م). كوفي من مقاتلي العرب الأشداء، يُنظر إليه بشكل مختلف بين السنة والشيعة. فبحسب المصادر السنية، فقد كان متورطاً في اغتيال الخليفة عثمان بن عفان. في المقابل، تعتبره المصادر الشيعية رفيقًا مخلصًا لعلي بن أبي طالب. يعتقد الشيعة أن مالك كان من أشد المؤيدين لآل محمد والعشيرة الهاشمية. اكتسب شهرة في خلافة علي وشارك في المعارك الرئيسية، مثل معركة الجمل ومعركة صفين ضد معاوية. لقبه "الأشتر" يشير إلى إصابة في جفنه أصيب بها في معركة اليرموك.[2]
نسبه
[عدل]مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج، وسبب تلقبه بالأشتر أنه ضربه رجل يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قَيْحًا إلى عينه فشترتها وأحياناً يذكر في كتب التاريخ أو السير مختصراً باسم مالك الأشتر.[3]
روايته للحديث
[عدل]روى عن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وأبي ذر الغفاري وعلي بن أبي طالب وصحبه. وروى عنه ابنه إبراهيم وأبو حسان الأعرج وكنانة مولى صفية وعبد الرّحمن بن يزيد النخعيّ وعلقمة وغيرهم.
حياته
[عدل]أصيب في معركة اليرموك فشترت عينه بالسيف أي جفنها السفلي ولذلك عرف بالاشتر. ثم صار الأشتر من الثائرين الذين قتلوا الخليفة الراشد عثمان بن عفان، و كان ممن سعى في الفتنة، و ألب على عثمان، و شهد حصره. بعد مقتل عثمان دعا إلى علي وكان من أصحاب علي بن أبي طالب والمقربين منه. وفي معركة الجمل المشهورة تبارز مع عبد الله بن الزبير بن العوام. وابن الزبير يومئذ مع خالته عائشة. فلما تماسكا صار كل واحد منهما إذا قوي على صاحبه جعله تحته وركب صدره. وفعلا ذلك مرارا وابن الزبير ينشد:
يريد الأشتر النخعي. ولولا قال الأشتر لقتلا جميعا، لأن اسم مالك لم يكن مشهوراً بين الناس.
وفاته
[عدل]ولاه علياً على مصر، فسار إليها حتى إذا بلغ القلزم، شرب شربة عسل فمات عام 37هـ. دفن مالك في قرية القلج وكانت بعيدة عن الفسطاط القديمة انذاك.
رثائه
[عدل]وفقاً للشيعة، قال عنه علي بن أبي طالب حين بلغه خبر وفاته: جزى الله مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي. ويقول ابن أبي الحديد: لو أقسم أحد بأن الله تعالى لم يخلق في العرب والعجم شخصا أشجع من مالك إلا أمير المؤمنين علي لم يأثم.[4]
شعره
[عدل]كان الأشتر شاعرا ومن شعره:
أقوال العلماء فيه
[عدل]أقوال علماء أهل السنة والجماعة:
- قال مهنى بن يحيى: سألت أحمد عن الأشتر يروى عنه الحديث؟ قال: لا.
- أحمد بن صالح الجيلي: ثقة
- ابن حجر العسقلاني: له إدراك
- المزي: أدرك الجاهلية، من شيعة علي
- محمد بن إسماعيل البخاري: شهد خطبة عمر بالجابية[5]
أقوال علماء الشيعة:
- المفيد: من المجمعين على خلافة علي وإمامته بعد قتل عثمان.
- ابن شهرآشوب: من وجوه الصحابة وخيار التابعين
- الفضل بن شاذان النيشابوري: «فمن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم… والأشتر»
- الحلّي: «جليل القدر، عظيم المنزلة، كان اختصاصه بعلي أظهر من أن يخفى».
- محمّد طه نجف: «حاله أشهر من أن يذكر، وكفاه قول مولاه: كان لي كما كنت لرسول الله (صلى الله عليه وآله)».[6]
انظر أيضًا
[عدل]مصادر
[عدل]- ^ الدِيوان، QID:Q111381540
- ^ سير أعلام النبلاء: شمس الدين الذهبي (4/ 34)
- ^ الطبري، تاريخ الطبري، ج 11، ص 664.
- ^ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج15 ص 98 فصل في نسب الاشتر وذكر بعض فضائله
- ^ "موسوعة الحديث : مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن مالك بن النخع". hadith.islam-db.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-04.
- ^ "مالك الأشتر النخعي". الشیعة. 12 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-04.
سبقه قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري |
قائمة ولاة مصر في عهد الخلفاء الراشدين
37 هـ / 658م |
تبعه محمد بن أبي بكر الصديق |