كسر عظمة القص
كسر عظمة القص | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الطوارئ |
من أنواع | كسر العظم، وإصابة صدرية |
تعديل مصدري - تعديل |
كسر عظمة القص sternal fracture هو كسر يحدث في عظمة القص، التي تقع في مركز الصدر. يحدث هذا الكسر بنسبة 5% إلى 8% للناس الذين يتعرضون إلى ضربات صدر حادة مثل التعرض إلى حادث سيارة عندما يصطدم الصدر في مقود السيارة أو لوح القيادة أو بسبب حزام الامان.[1] وتعرف عملية الانعاش القلبي بأنها أحد أسباب الكسور بالصدر من ضمنها عظمة القص والأضلاع. ومن الممكن أن يحدث كسر عظمة القص لأشخاص الذي يعانون من ضعف في العظام مثل الهشاشة أو بسبب مرض معين ويعتبر هذا كسر مرضي.[2] كسر عظمة القص يمكن ان يؤثر بالتنفس فيجعله أكثر ألما، لكن هذا يعتبر دلالة أيضًا على اصابات داخلية خاصة في القلب والرئة.[3]
العلامات والأعراض
[عدل]تتضمن العلامات والأعراض لكسر عظمة القص صوت طقطقة (صوت يظهر عند تلامس نهاية العظمتين مع بعضهما البعض)[1]، ألم، كدمات، انتفاخ في مكان الكسر[4] ومن الممكن أن يكون الكسر مرئي ومتحرك أثناء التنفس، ومن الممكن أن يكون منحني أو مشوه[4] يحتمل أن يشكل فراغ ملموس أثناء لمس المنطقة المصابة بين نهاية العظمتين المكسورتين [3] وهناك اصابات مرتبطة بهذا النوع من الكسور مثل الإصابات التي تحدث في القلب فتعمل على تغيير في قراءة تخطيط القلب الكهربائي.[1]، أكثر الأجزاء المحتمل تعرضها للكسر في عظمة القص هي الجزء العلوي والجزء الأوسط،
[5] ولكن أكثر جزء يتعرض للكسر هو الذي يقع أسفل زاوية عظمة القص.[1]
الاصابات المرتبطة بالكسر
[عدل]من أكثر الاصابات التي ترتبط ب كسر عظمة القص شيوعًا هي إصابات القلب والرئة [1] ، فإذا كان سبب هذا الكسر قوة كبيرة فقد تؤثر على عضلة القلب ويمكن لا أن تسبب كدمات في الرئة. ومن الاصابات ألأخرى المرتبطة بالكسر هي تدمير الأوعية الدموية في منطقة الصدر وتمزق في عضلة القلب وإصابات في الرأس والبطن وتغيير شكل الرئة [1] وكسر في العمود الفقري.[2] كسر عظمة القص ممكن أن يكون مصحوبًا بكسور في الأضلاع والتي تكون كافية لتسبب تمزق في القصبات الهوائية [6] مما يسبب إعاقة عملية التنفس.[6]
نظرًا إلى كثرة الاصابات المرتبطة بهذا الكسر فإن نسبة الوفيات مرتفعة بين الناس المصابين بهذا الكسر حيث تصل إلى 25% إلى 45% [1] ولكن عندما يحدث ب شكل منعزل فإن النتائج تكون جيدة.[7]
الأسباب
[عدل]السبب المعتاد لكسر عظمة القص هو اصطدام السيارة،[3] فالإصابة تقدر أن تحدث تقريبًا بنسبة 3% من حوادث السيارات،[8] فصدر الشخص الذي لا يرتدي حزام الأمان سوف يصطدم بمقود السيارة، وإذا كان يرتدي جزء الكتف فقط من حزام الأمان فسوف سيؤدي إلى إصابة الصدر.[3]
من الشائع تحدث الإصابة بسب حزام الامان وتعد من «متلازمة حزام الأمان»[9] وهي مجموعة من الإصابات التي يسببها حزام الأمان في حوادث السيارات.[10] يمكن أن يحدث كسر لعظمة القص عندما يحدث انثناء مفاجئ للصدر بغياب وجود مؤثر،[2] في حالة حدوث إصابة أثناء الإنعاش القلبي الرئوي فإن الإصابة الشائعة هي كسور في الاضلاع التي أشير إلى انها تصل 13% إلى 97%، وكسر عظمة القص التي قد تصل 1% إلى 43%.[11] بالإضافة إلى أن كسر عظمة القص قد يزداد إذا كان هناك مرض ادى إلى اضعافها، ففي هذه الحالة يعتبر الكسر كسر مرضي.
التشخيص
[عدل]يتم أخذ صور بالأشعة السينية للصدر عند الأشخاص المصابين بصدمات في الصدر أو لديهم اعراض كسر عظمة القص ويمكن ان يتبعه التصوير المقطعي.[12] من الممكن عدم ظهور الكسر إذا تم أخذ الصورة من الامام لذلك يتم اخذها من الجانب ايضًا.[13]
العلاج
[عدل]تتضمن عملية علاج كسر عظمة القص علاج الاصابات المرتبطة بها، في حال كان الكسر غير مرتبط ب أي مشاكل أخرى فلا تتطلب حالة الشخص أن يتواجد بالمستشفى [4] ومع ذلك، لأنه من الشائع أن يصطحب كسر عظمة القص إصابات في القلب تراقب وظائف القلب من خلال تخطيط القلب الكهربائي.[14]
ولكن الكسور التي تسبب ألم وتغير كبير في مكان عظمة القص من الممكن أن تجرى عملية جراحية لتصحيح مكان قطع العظم المتكسرة،[4] لكن في معظم الحالات يتضمن العلاج بشكل أساسي تقليل الالم والحد من الحركة [5] يمكن للكسر أن يؤثر في التنفس، لذلك يحتاج الشخص إلى إدخال انبوب في القصبة الهوائية لمساعدته على التنفس أو إلى تهوية ميكانيكية.[12]
التاريخ
[عدل]في عام 1864 نُشر كتيب عن كسر عظمة القص وقد كانت في ذلك الوقت إصابة نادرة تسببها ضربات قوية على الصدر[9] ، ثم أصبحت أكثر شيوعًا مع التقدم والتوسع باستخدام وسائل النقل وارتفاع نسبة حوادث المرور [9] ويتعلق ارتفاع نسبة حدوث كسر عظمة القص أيضًا بازدياد وتكرار وضع حزام الامان بطريقة خاطئة.[5]
المصادر
[عدل]- ^ ا ب ج د ه و ز Beck RJ، Pollak AN، Rahm SJ (2005). "Thoracic trauma". Intermediate Emergency Care and Transportation of the Sick and Injured. Boston: Jones and Bartlett. ISBN:978-0-7637-2244-9. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-11.
- ^ ا ب ج Smith M، Ball V (1998). "Thoracic trauma". Cardiovascular/respiratory physiotherapy. St. Louis: Mosby. ص. 217. ISBN:978-0-7234-2595-3. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-12.[وصلة مكسورة]
- ^ ا ب ج د Marini JJ، Wheeler AP (2006). Critical Care Medicine: The Essentials. Hagerstown, MD: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 580. ISBN:978-0-7817-3916-0. مؤرشف من الأصل في 2021-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-12.
- ^ ا ب ج د Livingston DH، Hauser CJ (2004). "Trauma to the chestl and lung". Trauma. New York: McGraw-Hill, Medical Pub. Division. ص. 517. ISBN:978-0-07-137069-1. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-11.
- ^ ا ب ج Owens MW، Milligan SA، Eggerstet JM (2005). "Thoracic trauma, surgery, and perioperative management". Chest Medicine: Essentials of Pulmonary and Critical Care Medicine. Hagerstown, MD: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 574–5. ISBN:978-0-7817-5273-2. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-16.
- ^ ا ب Hwang JC، Hanowell LH، Grande CM (1996). "Peri-operative concerns in thoracic trauma". Baillière's Clinical Anaesthesiology. ج. 10 ع. 1: 123–153. DOI:10.1016/S0950-3501(96)80009-2.
- ^ Wright SW (أكتوبر 1993). "Myth of the dangerous sternal fracture". Annals of Emergency Medicine. ج. 22 ع. 10: 1589–92. DOI:10.1016/S0196-0644(05)81265-X. PMID:8214842.
- ^ Myers JW، Tannehill-Jones R، Neighbors M (2002). Principles of Pathophysiology and Emergency Medical Care. Albany, N.Y: Delmar Thomson Learning. ISBN:978-0-7668-2548-2. مؤرشف من الأصل في 2021-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-14.
- ^ ا ب ج Johnson I، Branfoot T (مارس 1993). "Sternal fracture--a modern review". Arch Emerg Med. ج. 10 ع. 1: 24–8. DOI:10.1136/emj.10.1.24. PMC:1285920. PMID:8452609.
- ^ Lechaux JP, Poinsard JP, Ravaud Y, Asseraf J, Boulakia C (Nov 1981). "Abdominal traumas due to the safety belt". Nouv Presse Med (بالفرنسية). 10 (41): 3385–8. PMID:7301568.
- ^ Hoke RS، Chamberlain D (ديسمبر 2004). "Skeletal chest injuries secondary to cardiopulmonary resuscitation". Resuscitation. ج. 63 ع. 3: 327–338. DOI:10.1016/j.resuscitation.2004.05.019. PMID:15582769.
- ^ ا ب Jenkins JL، Braen GR (2005). "Chest trauma". Manual of emergency medicine. Hagerstown, MD: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 74. ISBN:978-0-7817-5035-6. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-16.
- ^ Stead L، Thomas SH (2000). "Trauma". Emergency Medicine: Board Review Series. Hagerstown, MD: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 469. ISBN:978-0-683-30617-0. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-16.
- ^ Buckman R، Trooskin SZ، Flancbaum L، Chandler J (مارس 1987). "The significance of stable patients with sternal fractures". Surg Gynecol Obstet. ج. 164 ع. 3: 261–5. PMID:3824115.