انتقل إلى المحتوى

ثويبة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ثويبة
معلومات شخصية
الوفاة 7 هـ
مكة المكرمة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الأولاد مسروح
الحياة العملية
المهنة مرضعة،  وممرضة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

ثُوَيْبَة الأسلمية، هي مرضعة النبي محمد، وجارية عمّه أبي لهب.

حياتها

[عدل]

هي ثُوَيبَةَ مولاة أبي لهب، وروي أنها أول مرضعة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم،[1] وأخرج ابْنُ سَعْدٍ من طريق بَرَّة بنت أبي تُجْزَأة أن أوَّل من أرضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثويبة بلبن ابن لها يقال له مسروح أيامًا قبل أن تقدم حليمة، وأرضعت قبله حمزة، وبعده أبا سلمة بن عبد الأسد.[2]

وقال ابْنُ مَنْدَه: اختلف في إسلامها، وقال أبو نعيم: لا أعلم أحدًا أثبت إسلامها، وفي باب من أرضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طبقات ابن سعد ما يدل على أنها لم تسلم.[2] وروى ابْنُ أسْعَدَ عن غير واحد من أهل العلم؛ قالوا: كانت ثويبة مرضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلها وهو بمكة، وكانت خديجة تكرمها، وهي على ملك أبي لهب، وسألته أن يبيعها لها فامتنع، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعتقها أبو لهب، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبعث إليها بصلة وبكسوة حتى جاء الخبر أنها ماتت سنة سبع مرجعه من خيبر، ومات ابنها مسروح قبلها.[2] وقال ابن حجر العسقلاني: ولم أقف في شيء من الطرق على إسلام ابنها مسروح، وهو محتمل.[3]

بينما ينكر ويُشكك بعض علماء الشيعة بإرضاع ثويبة للنبي محمد، ويقول السيّد جعفر مرتضى العاملي: «وعلى كل حال، فإن كل ما تقدم، وسواه، يجعلنا نشك كثيرا، في أن تكون ثويبة قد أرضعت رسول الله، وحمزة، وأبا سلمة، بلبن ولدها مسروح ليكونوا جميعا أخوة من الرضاعة.».[4]

المراجع

[عدل]
  1. ^ مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم - موقع مقالات إسلام ويب. نسخة محفوظة 2020-11-21 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 8، ص. 60، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  3. ^ ابن حجر العسقلاني (1995)، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود (ط. 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 8، ص. 61، OCLC:4770581745، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  4. ^ الصحيح من سيرة النبي الأعظم، للسيد جعفر مرتضى العاملي، جـ2، صـ82. نسخة محفوظة 2020-06-07 على موقع واي باك مشين.