Arabic Paper
Arabic Paper
Arabic Paper
في اإلجابة عن سؤال :من هو أبو تمام؟ فهو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي المعروف بأبي
تمام ،ولد أبو تمام سنة 803م ألبوين مسيحيين أسلَم ا فيما بعد ،في قرية جاسم وهي قرية من
قرى حوران جنوب سورية ،استدعاه الخليفة العباسي إلى مركز الخالفة العباسية في بغداد
وقَّد مه على الشعراء في عصره ،كان أبو تمام أسمر اللون طويل القامة ،فصيح اللسان والبيان،
يحفظ الكثير من شعر العرب وأراجيزهم ،ويقول الصولي في أخبار أبي تمام" :إَّن ه كان أجَّش
الَّصوت يصطحُب راوية له حسن الَّص وت فينشد شعره بين يدي الخلفاء واألمراء" ،كان شعره
قوًّي ا جزاًل ،حَّت ى ناطح كبار شعراء العصر العباسي كالمتنبي والبحتري ،وقد كتب أبو تمام
مؤلفات كثيرة ،منها :فحول الشعراء وديوان الحماسة ومختار أشعار القبائل ونقائض جرير
واألخطل ،وقد توِّفي أبو تمام في الموصل عام 845م
ولد أبو تمام في قرية من قرى حوران جنوب سوريا ،وارتحل إلى مصر وتعَّلم في حلقات
العلم في مسجد الفسطاط من الشيوخ الذين كانوا يعلمون الناس اللغة والنحو واألدب والدين،
وقد حفظ الشعر منذ كان طفاًل ونظمه فقَّلد الشعراء السابقين ،ثَّم انفرد أبو تمام فيما بعد بصوٍت
شعري خاص مَّك نه من كتابة أجود الشعر في حياته ،وقد كان أبوه خماًر ا في دمشق ،أَّما هو
.فقد عمل حائًك ا في بدايات حياته ،ثَّم انتقل أبو تمام إلى حمص وفيها بدأ حياته الشعرية الفعلية
نبذة ديوان الحماسة ألبي تمام إَّن من أشهر مؤلفات الشاعر العباسي أبي تمام ديوان الحماسة،
وهو ديوان عظيم جمع فيه أبو تمام حبيب بن أوس الطائي أجود شعر العرب ،وقد قَّسمه أبو
تمام إل فهارس عدة ،وهي :فهرس أعالم شعراء الحماسة ،فهرس قوافي ديوان الحماسة،
فهرس بأعالم الشعراء الواردة في شرح ديوان الحماسة ،فهرس خاص بأنصاف األبيات مرتبة
على ترتيب بحور الشعر ،فهرس بأعالم غير الشعراء الذين ورد لهم ذكر في شرح ديوان
الحماسة للتبريزي ،وقد ُسِّمي ها الكتاب بالحماسة ألَّن أول أبوابه اسمه الحماسة ،وقد ذكر فيه
أبو تمام كَّل أغراض الشعر العربي المعروفة آنذاك تقريًبا ،فأورد أبواًبا خاّص ًة لكٍّل مما يأتي:
"المراثي ،األدب ،النسيب ،الهجاء ،األضياف المديح ،الصفات ،الملح ،مذَّمة النساء ،والباب
.األول هو باب الحماسة كان أطول األبواب في ديوان الحماسة وأغزرها ،وهللا تعالى أعلم
شعر أبي تمام في نهاية الحديث عن الشاعر العباسي أبي تمام حبيب بن أوس الطائي ،ال بَّد من
المرور على بعض قصائد هذا الشاعر التي ترسم ذاته وتوِّضُح مالمحه الشاعرة وتكشف فكر
هذا الشاعر الكبير ،وتشير بالبنان إلى شاعر فحل من فحول العصر العباسي ،قارنه النقاد
بالبحتري والمتنبي وعجزوا عن التفضيل بينهم ،وفيما يأتي بعض قصائد هذا الشاعر الكبير
في َح ِّد ِه الَح ُّد َب يَن الِجِّد َو الَلِعِب الَس يُف َأصَد ُق َأنباًء ِمَن الُكُتِب
في ُمتوِنِه َّن َج الُء الَش ِّك َو الِر َيِب بيُض الَص فاِئِح ال سوُد الَص حاِئِف
َب يَن الَخ ميَس يِن ال في الَسبَعِة الُشُهِب َو الِعلُم في ُشُهِب اَألرما الِمَع ًة
ِح
صاغوُه ِمن ُز خُرٍف فيها َو ِمن َك ِذِب َأيَن الِر واَي ُة َب ل َأيَن الُنجوُم َو ما
ِبُم لَت َح ٍم ِإاّل َو ِم ّن ا َأميُرها َه ِل ِاجَت َمَع ْت َع ليا َمَع ٍّد َو َمذِح ٍج
َو صاَر ِلَط يٍء تاُجها َو َس ريُرها َب ِل الَيَم ُن ِاسَت عَلْت َلدى ُك ِّل َموِط ٍن
َو َم كلوَم ٌة َلّباُتها َو ُنحوُرها ُم َح َّر َم ٌة َأكفاُل َخ يِلَي في الَو غى
َو َت نَد ُّق َب أًسا في الُصدوِر ُصدوُرها َح راٌم َع لى َأرماِحنا َط عُن ُمدِبٍر
ابن المعتز
ابن الُم عَت ّز هو العاِلم ،واألديب ،والشاعر ،والخليفة العّباسي عبدهللا بن الُم عَت ّز بن الُمتوِّك ل بن الُمعتِص م بن
هارون الرشيد ابن مهدي بن المنصور بن محمد بن علّي بن عبدهللا بن العّباس بن عبد الُم َّط لب الهاشمّي ،
ُيكَّن ى بأبي العّباس ،وُيلَّقب بابن الُم عَت ِّز ُ .و ِلد في مدينة بغداد ،وكَّر س حياته لطلب الِعلم ،ودراسة األدب،
وكتابة الشعر .والناظر في ُم ؤَّلفات ،وِش عر ابن الُم عَت ِّز ،يجد أّن ه كان أديبًا بليغًا ،واسع الِفكر ،حسن التشبيه،
باإلضافة إلى أّن ه كان شاعرًا مطبوعًا ،وُمقتِدرًا في ِش عره،؛ فقد خاَلط العلماء ،واألدباء ،وتوَّسع في ِع لمه،
ومعرفته ،وظَّل على ذلك إلى أن ُتوِّفي في عام 296هجرّية (909م
َح ِظ ي ابن الُم عَت ّز المولود عام 247هـ منذ صغره باهتمام ،ورعاية أثناء تربيته ،وتعليمه؛ فقد نشأ،
وترعرع في بيت الخالفة في بغداد ،وأبدى اهتمامًا بطلب العلم ،ودراسة األدب؛ حيث بدأ باالِّط الع على ما
كان ُمنتِش رًا من علوم في ذلك الوقت ،ومنها :علوم اللغة ،وعلوم الدين ،وبعض العلوم األجنبّية ،والفلسفة،
والمنطق ،والفلك ،كما درس علوم العربّية ،وعلوم األوائل ،واألدب على يد كبار شيوخ َع صره ،أمثال :إمام
البصرة أبي العّباس ثعلب ،وإمام الكوفة أبي العّباس المبرد ،والُم ؤِّد ب أحمد بن سعيد الدمشقّي ،وغيرهم من
ُفَص حاء األعراب ،ويجدر بالذكر أّن ابن الُم عَت ِّز دخل باإلكراه ُمعتَر ك السياسة ،إاّل أّن ه لم يبَق فيه طويًال؛
حيث قتله الجنود بعد أن تسَّلم الخالفة بيوم ،وليلة
وضع ابن الُم عَت ِّز قبل وفاته العديد من الُكُت ب ،والُم ؤَّلفات التي تناول في مضمونها جوانب مختلفة من الِعلم،
مثل :األدب ،والِّش عر ،والغناء ،والبديع ،والطبقات ،والسرقات ،وفيما يلي ِذكر ألهّم هذه الُم ؤَّلفات:
كتاب اآلداب.
لتعريف بالجاحظ
الجاحظ هو من من كبار أئّمة األدب فهو إمام األدباء في العصر العباسي الثاني ،وهو أبو عثمان عمرو بن
بحر بن محبوب الكناني الليثي بالوالء الذي ُو لد في البصرة سنة 159هـ بحسب بعض المؤّر خين ،وُسّمي
بالجاحظ لجحوظ عينيه ،كما عمل جماًال عند عمرو بن قلع الكناني ،ومن صفاته أّن ه كان حاد الذكاء ،ذا جلٍد
وصرامٍة وقدرٍة على الكالم ،وبديهة ورأي جِّيد ،كما كانت له أساليب ومذاهب وآراء في األدب واللغة
خاصة به ،ووضع طريقة باإلنشاء ُعرفت باسمه ،لذا اعُت بر قدوة المنشئين وإمامهم في ذلك العصر مثلما
كان ابن المقفع إمامهم في العصر األول.
إلى بني كنانة فهو بصرٌّي ،وقد نشأ عصاميًا معتمدًا على نفسه في كسب رزقه ،كما أحّب العلم واللغة
واألدب فتعلم على أيدي العلماء البصريين وكان واسع الثقافة والعلم ،فجمع مختلف ضروب الثقافة والعلم
في زمانه ]٢[،أما تاريخ والدته فلم يحدده المؤرخون بدقة ،كما أّن ه هو نفسه كان ال يعلم ذلك التاريخ ،وقد
روى ياقوت أّن ه ُو لد سنة 150هـ مستندًا إلى خبر للجاحظ نفسه الذي جاء فيه( :أنا أسّن من أبي نواس بسنة،
ُو لدت في أول سنة خمسين ومائة وهو ولد في آخرها) ،لكن ياقوت الرومي لم يضع إسنادًا لهذا الخبر ،ومن
جهٍة أخرى فإّن تاريخ والدة أبي نواس ليس معروفًا ،وقد جعل بعض المؤرخين والدة الجاحظ سنة 150هـ،
أو 159هـ ،أو 160هـ ،أو 163هـ ،أو 164هـ165 ،هـ ،كما جعل أصحاب التراجم أبا يوسف القاضي
المتوفي سنة 182هـ أستاذًا للجاحظ في علم الحديث ،أما التاريخ الصحيح المعروف هو تاريخ وفاة الجاحظ
وهو سنة 255هـ ،وقد حسب المؤرخون عمره مستندين على نكتة زعموا أّن ه قالها في أواخر حياته جاء
فيها( :واألمر في ذلك أّن ي قد جزت التسعين) ،وفي خبر آخر( :أنا في هذه العلل المتناقضة التي يتخّو ف من
بعضها التلف وأعظمها ستة وتسعون سنة)
عاش الجاحظ قرابة المئة عام وكان العصر الذي عاش به عصر ازدهاٍر لكافة العلوم العربّية واإلسالمّية،
فقد تبّو أت اللغة العربية مكانة رفيعًة في تلك الفترة ،كما نشطت حركة الترجمة والنقل عن الثقافات األجنبّية،
وقد شهدت الدولة اإلسالمّية أيًض ا نهضًة ورقّي ًا في كافة ميادين الحياة ،ويعود الفضل في ذلك التقدم
واالزدهار للخلفاء والوزراء ،كما انتشرت األسواق األدبية التي كانت ُت قام فيها حلقات الشعر وُيعرض فيها
كّل جديد في اللغة واألدب مثل سوق المربد]٢[.
كان الجاحظ ذكيًا جدًا وصبورًا على طلب العلم ،وقد تتلمذ على أيدي فحول العلم واألدب حينذاك ،فقد أخذ
اللغة واألدب عن األصمعي ،وأبي عبيدة ،وأبي يزيد األنصاري ،والنحو عن األخفش ،والحديث عن حجاج
بن محمد ،وأبي يوسف صاحب أبي حنيفة ،ثّم تثقف ثقافة االعتزال وكان أهم أستاذ له في ذلك النّظ ام ،فكان
المعتزلة يهتمون باالطالع على الديانات األخرى ومعرفتها جيدًا ألّن هم جعلوا من أنفسهم دعاًة لإلسالم،
وكانوا يعتقدون أّن عليهم أن يكونوا على معرفة تامة بدينهم وبالديانات األخرى ،فدرسوا الفلسفة اليونانية
ألّن أعدائهم كانوا قد اتخذوها وسيلًة للدعوة إلى دينهم ،لذا درسوا ثقافة أرسطو وما فيها عن علم الحيوان،
وصبغوها بطابعهم الديني]٢[.
كان الجاحظ شديد الولع بالقراءة والمطالعة ،حتى أّن ه كان يستأجر دكاكين الوراقين ويبيت فيها للقراءة
والدراسة ،وقد اندمج في الحياة الواقعّية واستفاد منها ،وتنّو عت المواضيع التي درسها وكتب فيها ،ومنها
الحيوانات والنباتات ،وقد كان الندماج الجاحظ في المجتمع واختالطه بكافة فئاته ومجالسته لألدباء
والشعراء والملوك واألمراء األثر الواضح في تنمية معرفته وزيادة تجاربه[.
اشتملت ثقافة الجاحظ على كافة العلوم المعروفة في عصره ،فدرس المنطق والفلسفة والرياضيات
والطبيعيات والسياسة واألخالق والفراسة ،وقد أبدع فيها جميعها ،وتكّو نت لديه ثقافة متنوعٍة وغزيرٍة،
وحين ذاك انتقل إلى بغداد ليزيد من معرفته واطالعه ،ثّم اتصل فيها بالكبار من رجال الدين وعلماء اللغة[.
]٤
اعتبر الجاحظ من أغزر المؤلفين إنتاجًا ،فكتب عن األدب والشعر والديانات والعقائد ،واإلمامة والنبوة،
والمذاهب الفلسفية ،وبحث في السياسة واالقتصاد واألخالق وطبائع األشياء ،وتكلم عن العصبية وتأثير
البيئة ،ونظر في العلوم التاريخية ،والجغرافية والطبيعة ،فكتب في المدن واألمصار والمعادن وجواهر
األرض ،والكيمياء والنبات والحيوان ،والطب والفلك ،والموسيقى والغناء وكتب في الجواري والغلمان،
والعشق والنساء ،والنرد والشطرنج ،وغير ذلك مما يتناول الحياة االجتماعّية واألدبّية والعلمية في عصره
وقبل عصره]٤[،
أما عن العلماء والشيوخ الذين أخذ عنهم الجاحظ فقد قال في ذلك أبو الحسن الدهماني( :ال ريب أن للجاحظ
علماء وشيوخ ،أخذ عنهم العلم في شتى فروعه ،فقد سمع من األصمعي وكان كثير الرواية عنه ،وأبو عبيدة
عمر بن المثنى ،وأبي زيد األنصاري ،وأخذ النحو عن أبي الحسن األخفش ،وكان صديقه ،وأخذ الكالم عن
النظام ،ثم إنه تلقف الفصاحة من العرب شفاهًة بالمربد ،وكذلك أخذ عن أستاذ األصمعي خلف األحمر ،الذي
اشتهر برواية الشعر ونحله ،وكان الجاحظ معجب بخلف كثيرًا ،رغم أّن ه لم يجالسه إال قليًال ،فقال الجاحظ
في ذلك( :لقد جلست إلى أبي عبيدة ،واألصمعي ويحيى بن نجيم ،وأبي مالك عمرو بن كركره ،مع من
جالست من رواة البغداديين ،فما رأيت أحدًا منهم قصد إلى شعر في النسيب فأنشده ،وكان خلف يجمع ذلك
كله) ،ثّم إّن الجاحظ كان قد اكتسب الثقافة اليونانية عن طريق علماء الكالم ،وعن طريق مصاحبته لحنين
بن إسحق وسلمويه
كان الجاحظ شاعرًا وناقدًا في الشعر ،فكان يرى أن الشعر يقوم على أربعة أركان؛ الصبغة ،والصياغة
اللفظية ،والوزن ،والتصوير ،وهذه بعض آراء الجاحظ حول الشعر:
اعتقد الجاحظ أّن الشعر حديث الميالد ،فعاد به إلى امرئ القيس والمهلهل ،كما أرجع جذوره إلى أرسطو
وأفالطون في األدب اليونانّي القديم .رأى الجاحظ أّن للشعر قيمًا منها فردية تعود إلى الشاعر المادح
والممدوح ،ومنها اجتماعّية ،وهي التثقيف وما يلعبه الشعر في حياة العرب ،فهو الذي أشاد بُمثلهم العليا،
كالمروءة والكرم والشجاعة ،فالشعر هو سجل مآثرهم ،كما ذكر الجاحظ وظيفة أخرى للشعر فنّية ووظيفة
نفسّية كذلك .ال يعتبر الشعراء كلهم في رأي الجاحظ في مرتبة واحدة من حيث إجادة الشعر ،فكان يرى أّنهم
مقسمون إلى طبقات مختلفة ،فمنهم الذين يهتمون بتنقيح شعرهم وتهذيبه وإعادة النظر فيه ،فهو يعتبرهم
متكلفون ومتصنعون في شعرهم ،أما من ال يبالغوا في تنقيح أشعارهم ،وال يتكلفوا في صنعتها فقد أطلق
عليهم اسم الشعراء المطبوعين؛ أي الذين يكونون على طبيعتهم دون تكُّلف وتصُّن ع .أثار الجاحظ مسألة
اللفظ والمعنى ،فكان يدعو إلى االهتمام بصياغة الجمل والعبارات بأسلوب وسط ،وألفاظ ال عامية وال
غريبة ،ويدعو إلى مطابقة الكالم مع مقتضى الحال .اعتنى الجاحظ أيضًا بموضوع االنتحال والسرقات
الشعرية ،ورأى أّن ها حالة معيبة ومزرية .درس الجاحظ أيًض ا مسألة التشابه والموافقه ،فمن آرائه في تلك
القضية أّن ه رفض بناء القصيدة على وتيرة واحدة وفي موضوع واحٍد.
َغ َبَر الَب يِن في ُو جوِه الَص فاِء َك سِح الَه جِر ساَح َة الَو صِل ِلما
ِهَي َم ذخوَر ة ِلَي وِم الِلقاِء َو َج رى الَب يُن في َمراِفِق ريش
َت حَت َر أسي َو ساَد َة الَب رحاِء َفَر َش الَه جُر في ُبيوِت ُهموِم
ِل َأِلبواِبِه ُستوُر الَب هاِء حيَن َه َّي َأت َب يُت خيٍش ِمَن الَو ص
ُم َت كاها ُمطاِو ُع الَح صباِء َفَر َش الَب حُر لي ُبيوَت َم سوح
َت عَت ري ِج لَد ُه َص باَح َم ساِء َر َّق َللَّص ِب ِمن َبراغيِث َو جد