(((الانضمام الى الاسرة الاسيوية))) (((الاليات سيد اسيا))) (((منتخبنا الى النهائيات الاسيوية)))
هذه ابرز العناوين التي تصدرت الاحداث الكروية في عام 71 , هذا العام الذي شهد احداثا عديدة بارزة , رغم قلة عدد مبارياته , ! ففي بداية العام , انهى العراق وفرق المجموعة العربية مقاطعة استمرت اكثر من عقد ونصف لنشاطات الاتحاد الاسيوي , بعد اخذت الدول العربية والاسلامية ودول الكتلة الاشتراكية امر سحب البساط من تحت اقدام الكيان الصهيوني على عاتقها! وهكذا اصبح بامكان الفرق العراقية الاشتراك في نشاطات الاتحاد الاسيوي , ! فاشترك فريق اليات الشرطة في بطولة الاندية الاسيوية , واشترك المنتخب الوطني في تصفيات امم اسيا , حيث تمكن الاليات من اعتلاء منصة التتويج ,كما بلغ منتخبنا النهائيات الاسيوية لاول مرة في تاريخه ,وقد كان العام 1971 مسرحا لجميع تلك الاحداث
نتائج اخرى سجلت في هذا العام
شهد شهر كانون الثاني يناير ايضا ..زيارة منتخب الكويت الوطني .. بطل دورة الخليج الاولى ..الذي وفد الى بغداد في زيارة ودية هي الاولى من نوعها ..ليلتقي بمنتخبنا الوطني في الثامن والعشرين منه في مباراة ودية دولية انتهت عراقية بهدفين دون مقابل احرزهما النجمان الصاعدان فالح عبد حاجم وعلي كاظم ... وبعد ثلاثة ايام التقى المنتخب الكويتي بمنتخبنا العسكري .. وقد انتهت تلك المباراة بالتعادل بهدف واحد لكل من الفريقين
الاليات سيدا للاندية الاسيوية
بعد ان انضم العراق الى الاتحاد الاسيوي ... صار الطريق امامه مشرعا للاشتراك في البطولات الاسيوية الثلاث (امم اسيا-شباب اسيا-اندية اسيا) ...وقد كانت بطولة الاندية الاسيوية ..هي اولى البطولات التي دشن فيها العراق مشاركاته الاسيوية ! ونظرا لاحرازه للقب بطولة دوري المؤسسات في الموسم الماضي (69-1970) فقد اختير فريق اليات الشرطة ليكون ممثلنا في تلك البطولة
كان فريق الاليات يعيش ايامه الذهبية في تلك الحقبة من الزمن .. حيث كانت سيطرته واضحة على المنافسات الكروية المحلية .. بعد ان احرز لقب الدوري لثلاثة مواسم متتالية ..مما فرض على الاندية الاخرى كالقوة الجوية والمصلحة والسكك والفرقة الثالثة التنافس على المراكز الاخرى ..كما كان لاعبو الاليات يمثلون العمود الفقري للمنتخبين الوطني والعسكري .. كالحارس ستار خلف وبقية النجوم دكلص عزيز وطارق عزيز والاخوين مظفر ورياض نوري اضافة طبعا الى الكابتن عبد كاظم
في شهر اذار مارس .. غادر وفد الاليات الى العاصمة التايلندية بانكوك للمشاركة في بطولة الاندية الاسيوية الرابعة .. وقد تالف الوفد من السيد محمد نجيب كابان مدربا للفريق ومن مساعديه منذر الواعظ وصابر لطيف ..ومن اللاعبين : ستار خلف ولطيف شندل ودكلص عزيز وطارق عزيز وعبد كاظم وشاكر اسماعيل ومظفر نوري ورياض نوري وغانم عبد الحميد وعصام خليل ومنعم حسين وطارق حسين
في 21/3: استهل الاليات مشواره في البطولة بمقابلة فريق تاج الايراني حامل لقب البطولة .. في مباراة لتوزيع الفرق على المجاميع .. وقد نجح الشرطاويون من انتزاع الفوز بثلاثة اهداف مقابل هدفين ..احرز اهداف الاليات غانم عبد الحميد والمخضرم شاكر اسماعيل هدفين وبهذه النتيجة وقع فريق الشرطة في المجموعة الثانية مع اندية بانكوك بانك التايلندي المضيف والبنجاب الهندي والفريق الصهيوني
في 23/3:رفض فريق الاليات اللعب امام الفريق الصهيوني واعتبر خاسرا المباراة بهدفين
في 25/3:حقق فريق الاليات اول فوز له في المجموعة بتغلبه على اصحاب الدار فريق بانكوك بانك بهدفين مقابل لاشئ حملا توقيع منعم حسين وصباح حاتم
في 27/3: اضاف الفريق العراقي فوزا كبيرا الى رصيده عندما سحق البنجاب الهندي بستة اهداف مقابل هدف واحد .. احرز غانم عبدالحميد نصفها .. وسجل صباح حاتم والاخوين مظفر ورياض نوري بقية الاهداف الثلاثة وبهذه النتيجة احتل اليات الشرطة المركز الثاني في مجموعته برصيد 4 نقاط وتاهل الى الدور نصف النهائي
في 29/3:في المباراة شبه النهائية .. التقى الاليات مرة اخرى بفارق تاج الايراني الذي تصدر المجموعة الاولى .. وتمكن الاليات من تجديد فوزه ... وايقاف مسيرة تاج في الدفاع عن لقبه عندما تغلب عليه بهدفين مقابل لاشئ .. احرزهما منعم حسين وشاكر اسماعيل
في 2/4: رفض فريق اليات الشرطة لعب المباراة النهائية ضد الفريق الصهيوني مع انه كان المرشح الاقوى للبطولة .. وعاد اعضاء الوفد الى بغداد لتستقبلهم الجماهير استقبال الابطال بعد الاداء الرفيع الذي قدموه
للمرة الرابعة على التوالي يشترك المنتخب الاولمبي في التصفيات الاولمبية بهدف بلوغ الادوار النهائية ! وقد قاد الفريق خلال التصفيات المدرب الروسي الدكتور يوري .. الذي كان يتولى مهمة الاشراف على المنتخبين الوطني ( والاولمبي) والذي استمر في عمله منذ اواخر العام 69 .. في فترة تعد طويلة نسبيا في عمر القيادات الاجنبية لمنتخباتنا الوطنية
فرض ازدياد اعداد المنتخبات الاسيوية المشاركة في التصفيات .. ان تبدا التصفيات الاولمبية في وقت مبكر نسبيا في هذه المرة ... فبعد ان اعتدنا على انطلاقها في بداية العام الذي تجري فيه الاولمبياد او اواخر العام الذي يسبقه .. جاءت تصفيات اولمبياد ميونخ لتبدا في صيف عام 71 اي قبل خمسة او ستة اشهر من موعدها التقليدي
استدعى المدرب الروسي التشكيلة التي ضمت اللاعبين ذوي الخبرة اضافة الى اللاعبين الشباب الذين اكتشفهم وطور قابلياتهم خلال السنتين الاخيرتين مع منتخب الشباب ! وقد شملت الاسماء المستدعاة (7) لاعبين ممن ممثلوا العراق في التصفيات السابقة .. هم : ستار خلف-دكلص عزيز-مجبل فرطوس-صاحب خزعل-شدراك يوسف-طارق عزيز-مظفر نوري ...اضافة الى العناصر الجديدة : صبيح عبد علي -صباح نوري-صلاح ابراهيم -حازم جسام-صلاح عبيد-صباح حاتم-عبد الرزاق احمد-علي كاظم-فالح عبد حاجم ...ولم تضم القائمة اي ممن لعبوا في تصفيات عام 1964 ... وقد كان اللاعب صاحب خزعل الذي مثل المنتخب منذ عام 64 اقدم لاعبي الفريق
في 20/6: انطلقت التصفيات ... وقد اوقعتنا القرعة مع المنتخب اللبناني ... الذي اعتادت منتخباتنا على تحقيق انتصارات عريضة وسهلة عليه ... لذلك فقد دخل لاعبونا المباراة بثقة اكثر من اللازم كلفتهم خسارة غير مامونة العواقب ... تلقاها الفريق في بيروت وبهدف واحد دون مقابل .. والتي رد عليها بالفوز في بغداد بنفس النتيجة
رحيل يوري وعادل بشير يتولى القيادة
في 19/7: كانت مدينة اسطنبول التركية مسرحا للقاء الاولمبي الفاصل .. والذي تمكن فيه شبابنا من حسم الموقعة لصالحهم بهدفين احرزهما طارق عزيز ودوكلص عزيز ... لتنتهي المباراة عراقية 2-1 ... ويواصل منتخبنا مشواره الاولمبي الصعب
في 28/11 : شعر لاعبونا وكانهم يلعبون في ثلاجة في بيونغ يانغ ... ولم يتمكن رجال المدرب عادل بشير من الصمود مجددا كما فعلوا في المباراة الاولى فخسروا بثلاثية ... وودعوا التصفيات ... لتكون تلك بداية للعقدة الكورية الشمالية العتيدة التي طالما عانت منها كرتنا العراقية ... مثل العراق في المباراة ..ستار خلف ..صبيح عبد علي وصاحب خزعل ودكلص عزيز ومجبل فرطوس للدفاع ..صباح نوري وصلاح ابراهيم للوسط ... علي كاظم ومظفر نوري ورزاق احمد وصباح حاتم للهجوم
العراق في تصفيات امم اسيا لاول مرة
نتيجة للموقف المتلاحم الذي ابدته دول الكتلة العربية والاسلامية مع دول الكتلة الاشتراكية ... فقد تم عزل وابعاد فرق الكيان الصهيوني من البطولات الاسيوية ... بعد اكثر من 15 عاما هيمنت فيها العصابات الصهيونية على مقدرات الاتحادات الاسيوية المختلفة ومنها اتحاد كرة القدم ! وقد كانت بطولة الامم الاسيوية هي اول بطولة طبق فيها الابعاد النهائي ... بعد ان ظلت ولسنوات عديدة مقتصرة على دول اسيوية معدودة في الشرق الاسيوي بعد مقاطعة طويلة من قبل العديد من الدول بسبب تواجد الكيان الصهيوني
وبسبب انضمامه الى الاتحاد الاسيوي .. فقد شارك العراق ولاول مرة بتصفيات الامم الاسيوية .. للقسم الغربي للقارة الصفراء ... والتي استضافتها دولة الكويت في الشهر الاخير من عام 71 وعلى ملعب ثانوية الشويخ
وقد استمر المرحوم عادل بشير يتواجده على راس الملاك التدريبي للمنتخب خلال التصفيات التي جرت بمشاركة تسعة منتخبات ! حيث استدى مجموعة من اللاعبين ضمت : ستار خلف-صبيح عبد علي-مجيد علي-مجبل فرطوس-صاحب خزعل-صباح نوري-دكلص عزيز-شدراك يوسف -رياض نوري-حازم جسام-صباح حاتم-رزاق احمد-شامل كامل-علي كاظم-مظفر نوري- جلال عبد الرحمن -عبد كاظم -صلاح إبراهيم وقد اقيمت التصفيات بطريقة البطولة لتاهيل منتخبين الى الادوار النهائية في تايلند !
وانطلقت التصفيات بلقاء العراق والكويت والذي انتهى بتعادل الفريقين بهدف واحد لكل منهما ..وقد اقترن اول هدف عراقي في التصفيات الاسيوية باسم الكابتن دوكلص عزيز
كانت مباراة الافتتاح بمثابة بروفة للتصفيات ..فعلى ضوء نتائج المباريات التي لعبت في ذلك اليوم ..تم تقسيم المنتخبات التسعة الى مجموعتين ..وقد وقع منتخبنا في المجموعة الاولى ..مع منتخبات البحرين والاردن وسيلان
في 13/12 ..انطلقت التصفيات فعليا ..عندما تغلب منتخبنا على المنتخب السيلاني بخمسة اهداف دون رد ..كان للهداف البارز علي كاظم ثلاثية منها ..لتكون تلك اول ثلاثية للاعب عراقي في التصفيات الاسيوية ! فيما احرز شامل كامل ..والحارس ستار خلف (ضربة جزاء) الهدفين الاخرين ليكون ستار اول يحرز هدفا دوليا للمنتخب الوطني العراقي كما شهدت تلك المباراة .. مشاركة الاشقاء الثلاثة صباح ومظفر ورياض وهي حالة تحدث في ملاعبنا لاول مرة ايضا ... حيث اشترك الفتى رياض نوري ابن ال 16 ربيعا لاول مرة مع المنتخب خلال هذه التصفيات
في 15/12:استمرت التصفيات وكرر منتخبنا الفوز ..ولكن هذه المرة على المنتخب البحريني وبهدف واحد احرزه الهداف علي كاظم الذي اشترك بديلا في الدقائق الاخيرة للمباراة
في 18/12 :اخر المباريات في المجموعة ..لتحديد متصدرها ..كانت ضد المنتخب الاردني ..وتغلب فيها منتخبنا بهدفين نظيفين سجل علي كاظم احدها ..وسجل رزاق احمد الهدف الثاني
في 22/12 :تاهل منتخبنا بعد تلك المباراة الى الدور نصف النهائي ..والذي قابل فيه ثاني المجموعة الثانية ..وهو المنتخب اللبناني الذي كان قد نجح في تحقيق نتيجة غير متوقعة بفوزه على سوريا واقصائها من التصفيات ..! وقد كان الفوز في تلك المباراة يعني تاهل الفريق الفائز الى النهائيات لاول مرة ..وقد نجح فرسان الرافدين من تحقيق فوز واثق باربعة اهداف مقابل هدف واحد ...تناوب على احرازها شامل كامل وعلي كاظم ودكلص عزيز ورزاق احمد
في 24/12 : بلغ منتخبنا النهائيات الاسيوية ببلوغه المباراة النهائية ...وكان لابد ان يكون ختام تلك المباراة مسكا ..لتاكيد احقية العراق باحراز لقب البطولة ..والذي واجه فيه شبابنا المنتخب الكويتي المنظم للتصفيات ..وقد تمكن اللاعب الشاب رياض نوري من وضع البطاقة العراقية الوحيدة في مرمى المنتخب الكويتي بطل خليجي 1 ..لينتزع منه لقب غرب اسيا على ارضه ووسط جماهيره ... ولتكون تلك اخر مبارة للمنتخب تحت قيادة المدرب الراحل عادل بشير
بعد نجاحه باجتياز الحاجز اللبناني ... تاهل منتخبنا الى الدور التالي للتصفيات الاولمبية ... وصار بامكانه مقابلة الحاجز الكوري ... والتاهل لمواجهة ايران لبلوغ الاولمبياد التي تستضيفها مدينة ميونخ الالمانية صيف العام القادم ! وقد استهل منتخبنا الجولة الثانية ... من بغداد بمواجهة منتخب كوريا الشمالية الاولمبي .. في مباراة برزت فيها موهبة الحارس المطاطي الكبير .. العملاق ستار خلف ... الذي كان له الفضل في خروج العراق فائزا في تلك المباراة .. بعد ان سيطر الكوريون على مجريات المباراة .. جملة وتفصيلا ... فيما اكتفى لاعبونا بالدفاع .. ليتمكن المهاجم المعروف صباح حاتم ومن هجمة مرتدة من وضع البطاقة العراقية الوحيدة .. وابقاء جذوة الامل حتى لقاء الاياب ... مثل العراق في المباراة ..ستار خلف لحراسة المرمى ..مجبل فرطوس ودكلص عزيز وصاحب خزعل وصبيح عبد علي للدفاع ...شدراك يوسف وصباح نوري للوسط ..حازم جسام وعبد الرزاق احمد وصباح حاتم وعلي كاظم للهجوم
استعدادا للحسم .. العراق يلاعب الكويت
ضمن استعدادات المنتخبين للادوار الحاسمة للتصفيات الاولمبية ... زار المنتخب الكويتي بغداد لخوض لثاء تجريبي مع منتخبنا قبل سفره الى كوريا الشمالية ... حيث التقى المنتخبان في ملعب الشعب ... وتالفت تشكيلة المنتخب من نفس العناصر التي خاضت اللقاء السابق ضد كوريا باستثناء حلول صلاح ابراهيم بدل شدراك يوسف في الوسط ومشاركة مظفر نوري بدل حازم جسام في الهجوم ! قدم الفريقان مباراة سريعة ... فلم تمض الا ثوان معدودة قبل ان يفتتح مظفر نوري التسجيل .. بقذيفة الهدف الاول ... ! في الشوط الثاني كثف الفريق الكويتي هجماته وسط برود نسبي للاعبينا .. ليدرك الاشقاء التعادل في الدقيقة الثالثة والسبعين .. لياتي الرد العراقي بعد دقيقتين لا اكثر وبهدفين بدل واحد .. جاءوا بتوقيع دكلص عزيز وصباح نوري .. لتنتهي المباراة بتفوق منتخبنا وحصوله على الجرعة الاخيرة قبل الذهاب الى بيونغ يانغ
الدورة العربية المدرسية الرابعة في بغداد
في تشرين الثاني نوفمبر استضاف العراق ولاول مرة منافسات بطولة الدورة الرياضية المدرسية في نسختها الرابعة والتي كان من المقرر ان تستضيفها بغداد في عام 1968 ... وشهدت الدورة مشاركة ثمانية دول عربية تنافست في ست العاب هي كرة القدم والسلة والطائرة والطاولة والعاب القوى والجمناستك ...! وعلى غير ما توقع لم يقدم منتخبنا الكروي المدرسي مستويات جيدة وجاء عامل الارض والجمهور عكسيا حيث تاهل العراق الى الدور الرباعي قبل ان يخسر امام مصر في نصف النهائي ثم امام الكويت مجددا ويكتفي باحتلال المركز الرابع ... وقد مثل المنتخب المدرسي اللاعبون رزاق دخيل وجاسم غازي وحسن فرحان وفلاح حسن ومنعم جابر ورياض نوري ورياض نجيب ومحمد مطر وعلاء احمد وجليل حنون واخرون
ملاحظة / مصادر اخرى اشارت الى فوز العراق 2-1 بدل 1-صفر في المجموعة